Wednesday, October 3, 2007


أعمدةبشأن ما كتب عن انتفاضة التسعينات مرة أخرىعفاف الجمري
كنت قد بدأت منذ أسبوعين التعليق على الفصول التي نشرها علي ربيعة من كتابه عن حوادث التسعينات في صحيفة «الوقت»، وأجد نفسي حتى الآن مدفوعة للتعليق على ما ورد في كتاب ربيعة من تفاصيل، وذلك لجلاء أي غموض لكن خصوصاً لتصحيح بعض المعلومات أو الاعتقادات التي راجت، خصوصاً تلك المتصلة بالمغفور له الشيخ عبدالأمير الجمري.اليوم، أتعرض لبعض التفاصيل التي وردت في مقالات علي ربيعة والتعقيب الذي أدلى به أيضاً الشيخ عبداللطيف المحمود.في تسليم عريضة ,1992 هناك جزئية مهمة تجاهلها ربيعة، ولم يتداركها الشيخ عبداللطيف المحمود، لا أدري لماذا فقد قال «كان الاستقبال ودياً للغاية.. (إلى أن قال).. سأل الأمير المحمود..». والصحيح أنه عندما طلبت اللجنة زيارة الأمير الراحل، رفض قبول استقبال الجمري فتم اتخاذ موقف جماعي من قبل اللجنة بأنه إما أن يدخل الجميع أو لا، ولما دخل أعضاء اللجنة رحب الأمير بكل الأعضاء إلا الجمري وأشير لكل منهم بالجلوس في مكان معين إلا الجمري تم تجاهله، فبقي واقفاً إلى أن تدارك الموقف المحمود (الذي كان الأمير الراحل قد أجلسه قريباً منه) وأمسك بيد الجمري وأجلسه بجانبه، فأعرض الأمير كلياً عن الجمري ولم يلتفت إليه وأقبل بالكامل على المحمود وسأله فأجاب ثم سأل الجمري، فقال «هذه عريضة فيها مطالب للشعب وتحدث عن مضمونها وهو تشكيل البرلمان». فقال الأمير «نحن تحدثنا لعبداللطيف المحمود، للمخلصين للبلد، ليس مثل غيره (يقصد الجمري) وقلنا له بأننا شكلنا مجلساً للشورى». فكان هذا هو الرد. وعندما خرجوا قال الشيخ الجودر للجمري مازحا «فتن فيك ها؟»، وذلك بوجود ابنه صادق الجمري، حيث كان هو المرافق له دائماً مع صهره السيد هادي بعد خلو المنزل من جميل ومنصور وعبدالجليل.ذكر ربيعة أن استشهاد «الهانيين» كان برصاص مطاطي، والصحيح أنه برصاص حي بواسطة طائرة هليكوبتر، ولذلك فإن الرصاص متجه من الأعلى ومستقر في القلب بالنسبة إلى هاني خميس.كما ذكر أن «أصحاب المبادرة» أخطأوا عندما تفردوا بالموقف. وتعليقاً على ذلك أقول: علينا أن نضع في الاعتبار نقاطاً عدة منها: أن المبادرة كانت من داخل السجن، وكان يراد منها إنهاء الأزمة التي جرجرت السلطة لها الشعب لوأد العريضة قبل أن يتم تقديمها، فإذا حلت الأزمة ورجعت الساحة إلى ما كانت عليه، تتم مواصلة مشوار اللجنة بعد ذلك والتي لم تتقدم بعد للسلطة بشكل رسمي.الضغط الأمني داخل السجن، هل سيسمح لهم بإدخال عناصر من خارج السجن، ومع ذلك فإنهم عندما خرجوا وسافروا اتجهوا في الخارج، إلى لندن وسوريا للالتقاء بالعناصر الوطنية.وبالنسبة للشيخ الجمري، فقد كانت إرادته إشراك الجميع، وقد أوضح ذلك في خطبة له بتاريخ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995 عندما رفض توجه مجموعة من وجهاء الشيعة للقاء الأمير لحلحة الأزمة واعتبره أمراً خطيراً يؤدي لطأفنة القضية فقال «وقد سمعنا فعلاً بوجود تحرك يهدف لحل جزئي يختص بالطائفة الشيعية خصوصاً، من خلال تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، هذا التحرك الذي يقوم به بعض رجال الاقتصاد والمال تحرك قاصر، لأنه يهدف من جهة لتحويل المطالب من مطالب سياسية إلى مطالب معيشية خاصة، ومن جهة أخرى يهدف لشق الصف الوطني الذي تمحور وتوحد عن أهداف واضحة تهم الوطن كله[1]».أضف إلى ذلك، الإرباك الشديد الذي تعرض إليه أصحاب المبادرة عموماً، وهو (الجمري) خصوصاً، من ضغط الشارع، فالناس انهالت عليهم وعليه بالذات كالأمواج يطلبونه في كل شؤونهم حتى أنه لا يهجع من الليل إلا ثلاث أو أربع ساعات فقط.كما أن ضغط تيار المدني أربك الساحة إرباكاً شديداً، ووصلت الأمور إلى الاشتباك الميداني اليومي وخطب المدني المستعرة والتوتر الشديد الذي غالباً ما كان يأخذ مأخذه من الجمري فيصاب بأزمة قلبية بين الحين والآخر، وكانت هذه الضغوط بهذا المستوى قد زادت عليه منذ العام ,1988 ولذلك فإن لقاءه بشكل شخصي مع لجنة العريضة إن كان لم يتم في تلك الفترة فهو بسبب الضغوط ولم يكن مبرمجاً. وكان عبدالوهاب حسين يجتمع مع اللجنة كممثل للمبادرة، وإلا فلماذا رفض مبادرة وجهاء الشيعة لحلحلة الأزمة؟ ولماذا يسأل عن لجنة العريضة واحداً واحداً ويتفقدهم ويتصل لهم ويرسل لهم؟ ولماذا قال عندما حدث الانفصال بينه وبين المبادرة «سأعمل مع السنة»؟ ولماذا عندما بدأ المشروع الإصلاحي وأخذ جلالة الملك يحاوره طلب حضور كل الأطراف المعنية الوطنية وغيرها، فقيل له «أنت نعم، حركة الأحرار، نعم فوراءكم الناس، أما ربيعة وغيره فمن وراءهم؟». (المعذرة فهذا نقل وليس تعبيري ولا اعتقادي).ولماذا أيضاً فشلت معه المفاوضات في فترة السجن الثانية والتي بدأت من بداية سجنه وحتى نهايته ولمدة 3 سنوات ونصف السنة كانوا يتفاوضون معه لوحده ويضغطون عليه ضغطاً شديداً، لكنه استفاد من التجربة الأولى فأخذ يشترط أن يكون التفاوض أولاً مع جميع الأطراف الوطنية، وثانياً أن يكون علنياً، وثالثا مع رأس الدولة وليس مع الجهاز الأمني.الهوامش: [1] انظر كتاب «دعاة حق وسلام، خطابات الشيخ الجمري ما بين الاعتقالين» - لندن 1996.
مقالات عفاف الجمري
التعليقات

إضافة تعليق على المقال
الإسم:
البريد الإلكتروني:
البلد:
الأردن الإمارات البحرين الجزائر السعودية السودان الصومال العراق الكويت المغرب اليمن تونس جزر القمر جيبوتي سوريا عمان فلسطين قطر لبنان ليبيا مصر موريتانيا أذربيجان أفغانستان إرتيريا إندونيسيا اثيوبيا اسبانيا استراليا اكوادور الأرجنتين البانيا البرازيل البرتغال البيرو التشيك الدنمارك السلفادور السنغال السويد الصين الفيليبين الكاميرون الكونغو المانيا المجر المكسيك النرويج النمسا الهند الولايات المتحدة اليابان اليونان اوزبكستان أوكرانيا ايران ايرلندا ايطاليا باكستان بانجلاديش بريطانيا بلجيكا بلغاريا بولندا بورتو ريكو تاجيكستان تايلند تايوان تركيا تشيلي جنوب افريقيا روسيا رومانيا سنغافورة سويسرا فرنسا فنزويلا فنلندا قبرص كرواتيا كندا كوريا, شمال كوريا, جنوب كوستاريكا كولومبيا ماليزيا نيجيريا نيوزيلندا هولندا هونج كونج يوغوسلافيا أخرى
التعليق:

عفاف الجمري - البحرين
الأحد 2 سبتمبر 2007
السلام عليكم:ليس من دافع لي للرد على (منصف) إلا التوضيح للأمانة , وقبل كل شيء أؤكد على أن المرحومين المدني والجمري كانا قد طويا صفحة الفتنة قبل انتقالهما للرفيق الأعلى ومن يسير بحق على طريقهما و هدي الله لاداعي لأن يرجع بنا للوراء .إن مما ذكره الأخ أنه عليك ( الرجوع لأشخاص ملازمين (للجمري و يعرفون أسراره) كجلال فيروز في فترة الاجتماعات مع اليساريين و السلفيين(أي السنة ) و أقول له : جلال شخص مؤمن محترم و حركي و لكن ليست لديه علاقة حركية مع الوالد ، أما إن سألت عن السواعد اليمنى (الحركية ) للجمري فلا مانع عندي من ذكرهم بالاسم : من84 إلى 88 ؛ جميل و عبد الجليل و منصور (من الخارج )، من88 إلى 94 : صادق و سيد هادي و منصور، من94 إلى 98 :صادق ومنصور و عبد الجليل (بعد انتهاء مدة اعتقاله)ومن 98 انضم إليهم محمد جميل (بعد انتهاء مدة اعتقاله أيضا ) و أما من كان ملازما له في اجتماعاته الرسمية و التحقيقات الأمنية فهو صادق و يعرف كل التفاصيل التي جرت بدقة و أما محمد حسين فكان هو الذي يقوم بكل شؤونه الأسرية ورعاية بقية الأخوة الصغار، نعم لديه علاقات مفتوحة مع الجميع وحركية مع البعض من شباب وتجارو لكن كسواعد حركية يقدمهم أمام فوهة المدفع بشكل دائم فهم أسرته من رجال و نساء أقول ذلك شهادة للتاريخ و لأجل البر الذي يوجب علي الكشف بصدقأما ماعيرت به من علاقة مع اليساريين والسلفيين فذلك أمر نعتز به لأجل الوطن ولا يتعارض مع الأصالة المذهبية بل إن التشرذم هو الذي يسيء للحركة الوطنية ، وبالتالي لمقاصد الشريعة الكبرى و السؤال لكل معارض لمشروع العريضة المطلبية الوطنية : هذا هو مشروعنا الحقوقي الإصلاحي للبلد فما هو مشروعكم البديل ؟ذكرت بأن لديك شريط فيديو فيه تعد على المرحوم المدني من قبل الوالد و مع أننا لدينا و لدى الناس كل الخطب و التسجيلات إلا أنني أكون جدا شاكرة لشخصكم لو نشرت هذا التسجيل الذي تتحدث عنه بأي وسيلة تراها بل حتى على موقع الجريدة إذا سمحوا و الخطبة التي تتحدث عنها هي بين يدي الآن أنقل منها النصين الذين تشيرإليهما:1- يقول ( و مع تزايد حدة التوتر و الاختناق الأمني في الشارع العام ..بسبب أنباء الاعتقالات و.. مع التحقيقات و المحاسبات لرموز المعارضة بهدف مصادرة حرية إبداء الرأي و التعبير ...كما حدث مع المحامي أحمد الشملان و الصحفي حافظ الشيخ .. و مع الشيخ حسن سلطان ..)(1)2- يقول مشيرا للعلاقة مع تيار الشيخ المدني (ره) :(و إننا نناشد أبناء الشعب التمسك بقيمهم الإسلامية الخالدة و برص الصفوف والمحافظة على وحدة الصف الإسلامي و الوطني و ترك ما من شأنه أن يفرق و يميز بينهم و تفعيل طاقاتهم و قدراتهم من أجل البناء و التعمير و المطالبة المشروعة بالحقوق العادلة الدستورية ).(2)ذكرت بأن سبب عزوف الأمير (ره) عن الجمري بأنه (كان على علاقة حميمة مع الأسرة الحاكمة و حتى قبل ابتداء الأحداث السياسية و لهذا ترين غضبهم عليه ) و السؤال : هل هناك شخص ينقلب فجأة من علاقة حميمة إلى قائد انتفاضة ؟ ثم هل من سمات هذه الحميمية أن يمنع من السفرمن العام 82(حيث سافر للسعودية و هناك أخبروه بأنه غير مرغوب في دخوله فأعيد مباشرةوسفره لمؤتمر في لندن خضع بعده لحجز في المطار وتحقيق طويل) و حتى العام 86 حيث أخذ رخصة للسفرللعلاج في هذا العام فنكل به في الأردن و في مطار البحرين وسافر برخصة أيضا للعلاج في مصر في 87 وبعدها سحب جواز سفره حتى العام 2001وهل من الحميمية أن تمشيوراءه بشكل دائم سيارة مخابرات منذ العام 79 وحتى العام 2001؟ و ألا يمضي شهر منذ ذلك الحين دون أن يتعرض للتحقيق و المساءلة ؟ و أن يفصل من القضاء تعسفيا في العام 88 ويعتقل ابنه وصهره و جماعته من الشباب من مثل سيد جميل كاظم وغيره و يحاكم معهم محاكمة جائرة تخرج بأحكام قاسية؟ وأن يضيق على رؤساء المآتم الكبرى الذين كانوا يدعونه للقراءة الحسينية فيها في عشرة محرم حتى أنه في إحدى السنوات (قبل الانتفاضة ) لم يدع لأي مجلس بعد أن كان في السابق قبل 88 يحصل على مالا يقل عن أربعة مآتم تستأجره يمضي نهاره في التناوب عليها ، هل هذه كلها حميمية؟ذكرت بأنه تكلم على أخيه في المبادرة و ألمحت بوضوح للأستاذ عبد الوهاب وهذا غير صحيح فهو لايتكلم لا عليه و لا على غيره لا مع قريب و لا بعيد و من تكون حتى تدعي معرفة خصوصياته ؟ ثم أن لقاءاته بالملك لم تكن تحدث عن طريق حرس دواوين بل كلها بالتنسيق بين الدكتور حسن فخرو و عن طرق صادق ثم أنه طلب من الملك أن يلتقي بالأستاذ عبد الوهاب و لكن الملك رفض وبالمناسبة فإن خلافاته مع الأستاذ و رجال المبادرة لاتعدو الخلاف على الأساليب ولا تغوص لعمق العلاقات الأخوية .عفاف الجمري.(1,2) : دعاة حق وسلام : ص ِ74,76
منصف - البحرين
الجمعة 31 أغسطس 2007
الأخت عفاف الجمري السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلكي الحق وكل الحق في الكتابة عن والدكم رحمه الله والدفاع عنه بما تعتقدينه حيث أنكم أقرب الناس إليه في المنزل وتعلمون ما كان يجري ويدور في محيطكم. ولكن الكتابة عن حركة سياسية أو حتى الرد على بعض ما جاء في بعض المذكرات أو المقابلات مع أشخاص كان لهم دورا مهم في تلك ألأحداث فإنه من اللآزم لك ولغيرك ألاطلاع على جميع التفاصيل والحيثيات وأدبيات الأطراف الأخرى. كما يحتاج الكتابة عن تلك الفترة السياسية الى تريث كبير والرجوع الى أشخاص كانوا ملازمين لوالدكم كجلال فيروز في فترة ألاجتماعات مع اليساريين وغيرهم من أفراد العرّيضة. ولأن ألاطراف الأخرى أيضا لديها أوراق وأسرار سيكشف عنها الزمن طال وأن قصر وان بعضها بدأ يظهر للعيان على لسان المتحالفين من يساريين وأسلاميين مثل ربيعة والمحمود فمن ألافضل أن تكوني حذرة وأن تتطلعي بتفصيل على ما كان يدور في تلك الحقبة لكي يكون ردك أقوى مما ورد في ردودك حتى الآن.وبما أنني أنتمي لنفس الطائفة أكره بإن أكون كاشف لبعض ألامور يستغلها أعداءنا وأكون بذلك معينا لهم, ولكن للضرورة أحكام وأكثر ما شد أنتباهي هو كلامكم عن ضغظ التيار المدني أئنذاك.فأي ضغط يا خت عفاف تتحدثين عنه , أعن محاصرته أجتماعيا ومحاولة تسقطيه بالباطل وشتمه على آلف المنابرأو اكثر بذلك أو عن تقطيع أرزاق الخطباء الذين رفضوا بأن يشاركو في أعتصام بني جمرة.أتتحدثين عن الضغط الذي تسبب في حرق أكثرمن 200 سيارة غير المنازل وضرب وتهديد مصلين الجمعة.أتتحديثت عن الضغظ الذي أدى ببنات الشيخ المدني بالرجوع من المدراس بدون عباءات حيث أن الطالبات وبتحريض من ...... قمن بتمزيق عباءتهم والاستهزاء بهم,,, أي ضغظ تتحديث عنه.الرجل يقول نستشير علماء الطائفة فيرد عليه بإن تم ألاتفاق مع اليساريين والسلفيين على تلك العريضةألرجل يتحدث بمنطق لا يجوز فيشتم على المنابر, الرجل يقول حرام ذاك وذاك فترفع الشعارات ضده في التجمعات والمسيرات, السيارات تحترق وألاستاذ علي الشرقي وهو صديقا للشيخ الجمري ومن أتباعه يخّرج من منزله ويرجع بدون أي حرج وفي أي وقت يشاء وهو ينام في أمن وأمان متيقنا بإن أتباع الشيخ المدني قد قيدّهم صاحبهم بالحلال والحرام.وأما الخطابات التحريّضية والاشاعات المغرّضة ضدد شخصه رحمه الله فحدث ولاحرج فهي مدّونة ومسجلة بالتفصيل وفي أي مكان قيلت وفي اي مناسبة وأن اشرطة الفيديو موجودة يأخت عفاف...... للتاريخ فقط , حتى لا يكون هناك تزييف ولا مغالطات كما بدأت تظهر في وقتنا هذا, فخطاب يمّجد حافظ الشيخ في مسجد الامام الصادق بالقفول يتبعه تكبير وفي نفس الخطاب يحّرض على الشيخ رحمه الله يتبعه شعار سحقا سحقا للع....... فلا نريد بأن نفتح الجراحات ولكن وددنا بكشف بعض الحقائق للتاريخ.وأنتي تعرفين سبب عزوف ألأمير كما ذكرتي في حادثة أستقبال والدكم مع وفد العريضة لأن الشيخ رحمه الله كان على علاقة وثيقة وحمّيمة مع العائلة الحاكمة منذو السبيعنات وكانت كلمته مسموّعة لدى العائلة وحتى قبل قليل من أبتداء الأحداث السياسية ولهذا ترين غضبهم وطريقة تعاملهم معه.تم أتهام الشيخ المدني واتباعه رسميا في أعتصام بني جمرة بتسريب رسائل الاعتذار للعامة , وقد قال الشيخ المدني قدس سره إنهم يعلمون علم اليقين بإنني لم أخرج هذه الرسائل ولكنهم كالعادة يستغلون أي فرصة لتأجيج الشارع ضدنا ولم يصّدقه أحد الى يوّمنا هذا إلا المنصفين. و لو قمتي بسئوال أحد من العوام وغير العوام من قام بتسريب تلك الرسائل فسيقولون فلان وأتباعه ولكن الله يمهل ولا يهمل فقد جاء على لسان ربيعة اليساري بإن من قام بتسريبها هي حكومة البحرين وهو لديه مصادره فأي ظلم وبهتان أكثر من هذا ياعفاف قد ألم بالشيخ المظلوم. ومع هذا الظلم المجحف فقد فقام الشيخ المدني رحمة الله عليه ب35محاولة خلال سجّنه الثاني مع حكومة البحرين المتمثلة في وزير الداخلية أئنذاك وذلك للافراج عن والدك وكان رد الوزير لقد مللنا من تلك المطالبة ياشيخ سليمان.الشيخ المدني رحمه الله يقول بأننا لن نرضى بإن نسيس من قبل اليساريين والطوائف الأخرى أئنذاك وكان القائل يقول ربما هذه حجج يتحجج به الشيخ ما دخل اليساريين بتلك المطالب حتى يخرج علينا على ربيعة بمذكراته ويقص علينا قصة العريّضة من أولها الى آخرها مصداقا لما قال به الشيخ المدني في خطبه بإن اليساريين هم من صاغ العرّيضة. الكتابة ضدد التيار المدني مقبولا ومجبولا عليه الناس منذ زمن طويلا وستحصلين على ذلك تشجيع وتصفيق لأن هذا التياروأصحابه لا يتبعون أسلوب التسقيط والتهديد والوعيد, ولكن حبذا يأخت عفاف بأن تتقمصي الشجاعة ولو في سطرا واحد يكشف للجمهور الكريم عن الضغظ النفسي الكبير الذي كان يواجهه والدك في أيام الاعتصام وفترة الميثاق ومما كان يشتكي , كان يشتكي ممن كان يرفع صوته عليه في أيام ألاعتصام ويغلط عليه, كان يشتكي ويقول الآن زادت أذيتي من أقرب المقرّبين الي, وأخوتك يعرفون من كان يؤّذيه بحجة بإن سوف يمنعه من المهادنة أن لم يتبع هذ ألاسلوب معه.( لا أقصد الشيخ علي بن أحمد). ومن تلك ألاسرار التى نكره أن نبوح بها يأخت عفاف هي قول والدك لسكرتير أحد الدواوين في أيام الميثاق " ياوليدي إذا بتتفضلون تدعّوني مرة ثانية لديوانكم فلا تدعون معي هذا فقال له أتّعني الشيخ سليمان قال حاشاه وأنما أقصد فلان..........أتدّرين لماذا لأن ذاك الشخص قد كّذب والدك أمام الملك مرتين وحاول أن يقود أبيك كما يشاء" وأنتي تعلمين من أقصد.وفي الختام أرجوا من الله بأن يوفّقك لما يحب ويرضى وأن يجعل قلمك حرب على أعداء الله ورسوله يارب العالمين.
حسين الزاكي - البحرين
الثلاثاء 28 أغسطس 2007
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته،، وبعدالأخت الكريمة عفاف الجمري.. كم أثلجت صدرنا بمقالتك المعنونة (بشأن ما كتب عن انتفاضة التسعينات مرة أخرى).. ولكن الشكر على ذلك الشكر الجزيل..أحببتُ أن أسجّل دعمي وتشجيعي لمثل هذه الكتابات التي تكشف عن بعض الحقائق التي حدثت في التسعينات وما بعدها، وما يكتنزها من تفاصيل قد يهملها الكثيرون مع كونها مهمّة جداً ليكون التاريخ طاهراً ناصعاً..شكرا مرة أخرى.. ونتمنى أن نرى مقالات أخرى مخلصة..حسين
عفاف الجمري - البحرين
الثلاثاء 28 أغسطس 2007
السلام عليكم جدحفصيأعتذر عما بدر مني و حقيقة كنت قد أرسلت تعديلا للعمود حذفت منه هذه الفقرة حفاظا على المشاعر و لكن يبدو أنه وصل متأخرا و أقر بوجود أخطاء ميدانية جسيمة و لكن أؤكد بأنها لم تكن برضا الجمري و كان ينهى عنها و لكن من يستطيع التحكم بشارع موتور أساسا من أدبيات معينة ( ولا أبرر فقط أوضح) ثم أن قولك بأنه تم التطاول على المرحوم المدني بشعارات أمام الجمري و برضاه فذلك مستحيل فكل التسجيلات موجودة لدينا وكنا موجودين قدتكون تشير إلى ما حدث عندما ذكر الجمري في خطبة الاعتصام لفظ(سماحة الشيخ المدني )في معرض إشارته لكونه أحد شهود المبادرة فلم يرق للبعض هذا التعبير فردوا بصوت (بووو) وخطبه كلها موجودة في كتاب مطبوع منذ العام1996 و ليس فيها إساءة لأي شخص بل كان ينهى فيها عن التعرض لأي أحد أنصحك بالاطلاع عليها بل وسؤال المقربين من المرحوم المدني والذي كان حاضرا هو و العلامة الشيخ أحمد العصفور (مد الله في ظله الوارف)عندما قال المللك للجمري:( راجعنا كل خطبك منذ العام 1975 فوجدناك الوحيد المعتدل(أي من المعارضة) ليس فيها تعرض لأي شخص أو جهة مخالفة لك لا للأسرة الحاكمة و لا للمدني و لا لغيره) ولو كان هذا الكلام ليس صحيحا لاعترض المدني حينها و مع ذلك أقر بوجود الأخطاء في الشارع ومن الطرفين قد تزيد أو تقل عند طرف على آخر ولكنها موجودة و لم نكن نقبل بها منذ ذلك الوقت و نشجبها و أعتذر مرة أخرى لك و لعائلة المرحوم المدني و شكرا عفاف الجمري
جدحفصي معتدل - البحرين
الثلاثاء 28 أغسطس 2007
قليل من الانصاف يا عفاف هل كان تيار المدني يضغط؟ و من اوصل الامور الى الاشتباك الميداني ؟ و كم سيارة و منزل حرق لاتباع المدني ؟ و هل تم الاعتداء على شيء من ممتلكاتكم او ممتلكات اعدائكم ؟ و من يهان و يشتم يوميا و بحضور والدكم ؟ و اشرطة الفيديو تثبت كامل رضاه امام هتافات من قبيل الجمري عال عال و ... تحت انعالي !!! و من اتهم بالعمالة و نكل به ؟ لقد وصلت الامور في فترة ما الى نسيان اصحاب المبادرة جميع مطالبهم و ركنها على الرف و التفرغ التام الى المدني و تاليب الشارع عليه . لماذا لا يكون عندكم شيء من الانصاف و تعترفون ببعض اخطائكم ! ام تريدون ان تكونوا كابطال الافلام الهندية الذين يخرجون من المواجهات دون خدش؟!


الحايكي - البحرين
الثلاثاء 28 أغسطس 2007
رحم الله الشيخ الجمري و اسكنه فسيح جناته
بحراني - البحرين
الثلاثاء 28 أغسطس 2007
احسنت ياعفاف الجمريبوركت هذه الأقلام المباركةرحمك الله يا أبا جميل
أبو راشد - البحرين
الثلاثاء 28 أغسطس 2007
ما نسمعه أن الأمير الراحل على خلق مع ضيوقه فهل صحيح أنه عامل الشيخ الجمري رحمه لله بتلك النزاقه؟
محمود - البحرين
الثلاثاء 28 أغسطس 2007
عتقد أن ربيعة زج المعارضة في مهاترات جانبية أفقدتها شيئا من عنفوانها، وبمقالاته التي نشرها في الصحف دق المسمار الأخير في نعش المعارضة.وشكرا لعفاف الجمري على هذه التوضيحات


No comments: