Sunday, September 20, 2009

جمريات 1: الشيخ الجمري وحادثة العشرون ديناراً
Posted by: Ali Hussain Jawad Alhalwachi on: July 26, 2009

In: Miscellaneous Comment!

3 الأصوات




أباجميل كنت فينا جميلا


في يوميات وخواطر سماحة الشيخ عبدالأمير الجمري – طيب الله ثراه- الكثير من المعاني والعبر والكثير من المواعظ والتجارب، الكثير مما يعكس ماإحتوته جوانب هذه الشخصية العظيمة والفذة من صفات حميدة أشاد بها الداني والقاصي بل وأشاد بها حتى ألد خصومه عند وفاته. استوقفني ماسرده سماحه الشيخ المجاهد في ذكر حياته الزوجية، اليكم باختصار بعض المحطات

تزوج سماحة الشيخ من ابنة عمه زهراء ملا يوسف ملا عطية الجمري، وكان عمره حينها عشرون على الأرجح كما يعبر الشيخ نفسه. اللطيف في الأمر أن والد العروس كان قد سمى ابنته للشيخ وهو في الرابعة عشر من عمره وأرسل يدعوه لخطبتها جَدُها العلامة والخطيب الأشهر في تاريخ البحرين و المنطقة ملا عطية الجمري رحمه الله وذلك حرصا منه أن لا تكون لغيره وقد تخاطفها الخُطاب، وكان جدها وأبوها يرون في عبدالأمير الشابَ الأهلَ والكُفئَ الكريم وكان صداق زواجه منها مائة وخمسون دينارا فقط، أينك يا شيخنا عن مهور بناتنا اليوم؟

خلال قراءتك لما يسرده الشيخ الراحل في ذكر زوجته ينتابك الإعجاب، فلقد كان يحب زوجته ويقدرها ويرفع من شئنها بشكل يبعث على الدهشة والإحترام والتقدير. يذكر الشيخ الراحل بعضا من المواقف التي يستشهد بها أدلةً على وفائها له وتفانيها في دعمه وتشجيعه، فلقد آزرته مادياً إذ كانت تخيط الثياب ليبتاعها في السوق، وآزرته معنوياً حين شجعته على المضي في أمر سفره للعراق لطلب العلم وقد إعترض على ذلك اهلها وقالت له “لا تهتم، أينما تذهب أذهب معك” وكيف أنها وقفت في وجه العقيد عادل فليفل حين جاء لأعتقال الشيخ في 6 ديسمبر 1988 وكانت تصرخ في وجهه وتذود عن زوجها وكان لمافعلته بعد اعتقاله من فضح العقيد ومن معه من الضباط الفضلُ في تهييج القرية والشارع ماإضطر الأمن لإخلاء سبيله ، ولقد وصفها الشيخ الجمري بالنعمة الثانية عليه من الله بعد نعمة الإسلام

أخيرا، أتركم مع حادثة لطيفة سميتها “حادثة العشرون دينارا” يسردها الشيخ الكريم بنفسه في حديثه عن زوجته، يقول أبو جميل

مرت بي حالة ضيق في بعض السنين في النجف الأشرف، وضاق صدري، حتى اني عرّضت نفسي للاستدانة من بعض المؤمنين فاعتذر، فلما رأت ما بي من ضيق الصدر قالت: خذ ذهبي وارهنه، واذا تمكنت من فكّه فكّه، ولا تهتم، قالت ذلك بصدق وايجابية، وعزمتُ علي أن أذهب الى السوق الكبير وارهن ذهبها عند بعض الصاغة، ولكن تصورتها كيف ستبقى-وهي شابة-عاطلة من ذهبها وزينتها، فانكسر خاطري لها، وتراجعت عن رهن ذهبها، وهنا فتح الله عليّ ويسَّر لي لمصرف بما يشبه المعجزة، حيث دخلت إلى مكتبي وفتحت بعض الكتب انظر فيه، وإذا بي نوطاً فئة العشرة دنانير عراقية، فأخذتني الرهبة والدهشة والعجب اذ لم اذكر انني وضعت في هذا الكتاب أوغيره مالاً، وليس هذا من عادتي، وليس هناك غيري يتصرّف في المكتبة أو يمارس استعمال الكتب فيها. وهذا القدر من المال هو الذي طلبت من ذلك المؤمن-غفر الله له-أن يقرضني إياه فأعتذر

أبا جميل كنت فينا جميلا، جوزيت أجرك عند ربك جزاءاً طيباً كثيرًا

ملاحظة: إمتثالا لرغبة الأحبة سأقوم بمواصلة الكتابة عن الشيخ الجليل في صورة حلقات سميتها “جمريات”، علي الحلواجـــي


* الصورة عن

http://www.saffar.org/?act=artc&id=1072

ونص يوميات الشيخ ومضمون ماجاء في المدونه أعلاه (قسم سيرة وعطاء – قصة حياتي) عن

http://www.aljamri.org

علي حسين الحلواجي

26-07-2009

Tags: شخصيات
8 Responses to "جمريات 1: الشيخ الجمري وحادثة العشرون ديناراً"

1 | جسين عاشور
July 26, 2009 at 2:30 pm

ما شاء الله فهذا المؤمن المجاهد ما زال يعلمنا حتى بعد مماته…..

و لازلت اقول ان اسطورة كتاباتك تهز المشاعر فما لك و انظمة المعلومات و عندك هذا الحبر الرنان الذي يهدم و يبني شعوب

اعتقد انه يجب عليك اعادة حساباتك و اتمنى لك التوفيق اخي علي…

10Rating التقييم



Reply

alhalwachi
July 26, 2009 at 2:48 pm

أخي العزيز حسين

اطراءك أخجلني واسكتني حسن مديحك، انما مقولتك ماشجعني وماهو الا نصحك ماجعلني أواصل الكتابة، شكرا جزيلا. مازلت أذكر كم امضينا معا سنوات جميله نشارك أباجميل همومه وأحزانه، وكما كنا ندعو له في آخر مرضه فاننا ندعو الله أن يجزيه عنا و – ونحن المقصرون – خير الجزاء

00Rating التقييم



Reply


alhalwachi
August 6, 2009 at 9:40 am

سيبقى الجمري الجمرة التي تشتعل في قلوبنا وسنزرع حرارة تلك الجمرة في قلوب أبنائنا

شكرا جزيلا أم معصومة

علي الحلواجــــــــــــي

00Rating التقييم



Reply



2 | ابوزينب
August 5, 2009 at 4:58 am

تسلم يا أخ علي على المقالة الرائعة، وأتمنى لك التوفيق في المستقبل القريب

10Rating التقييم



Reply

alhalwachi
August 5, 2009 at 5:14 am

شكرا جزيلا ومرحبا بك
تحياتي
الحلواجي

00Rating التقييم



Reply



3 | أم معصومة
August 6, 2009 at 9:32 am

ما شاء الله..
رحمك الله يا أبا جميل.. هذا الرجل الذي كتب على جدار التاريخ اسطورة نضال وثقافة وإيمان راسخ
ما زال ينبض فينا قلباً حياً وإن غيبه تراب القبر

سلمت يداك على هذا المقال الذي طال شغاف القلب

10Rating التقييم



Reply


4 | واحة خضراء
August 21, 2009 at 11:44 am

حسين دعني اقول لك :

إني متفاجـأ من عُبق هذه المُدونـة ..
عرفتُك عندما زرتني بالمدونة .. وقد اطللت اطلالة شعاع الشمس حينما الظُهر .. فما اجمل اشعةُ مدونتك في هذا الموضوع .. انني لأخجل بما تُرسمه ريشتُك لكون القرابة ..

لكِن دعنـي اقول لك .. رغم كل ذلك الا اننا نتمنى ان نقـرأ المزيد من هذه الحكايـات فربما بعضها نعرفها وبعضها لا نعرفها فنتزود منها ذكراً وذكريات ..

سلامٌ على روحُك الشفافـة البيضاء ..

20Rating التقييم



Reply

alhalwachi
August 21, 2009 at 12:09 pm

أخي العزيز ، لا أدري صراحة ماذا أقول فلقد عبقت من كلماتك رائحة طيبة ملئتي ولمست عميق وجداني، شكرا والشكر لايجزي كرم أخلاقك ولسيكون من دواعي سروري وبهجتي أن ألتقيقك يوما كما إلتقيتك في مدونتك ومدونتي، تشرفت بزيارتك.

الحكاية أعلاه هي حكاية أب حنون ذهب عنا وترك خلفه ألف ابن وابنه، وألف ألف وآلاف

أبناءٌ يتذكرون كيف كان يكلم الناس وكيف كان يخاطب الشباب

ولقد كان رحمه الله ينادينا بــ “أبنائي” ويعلم الله أنه كان يعني ذلك النداء بكل مايحمله من معنى

أنا وأنت وكلنا أحببنا أبا جميل، لقد كان فينا جميلا
جمريات 2: الشيخ الجمري وحكم الــ 15 مليون ديناراً
Posted by: Ali Hussain Jawad Alhalwachi on: August 21, 2009

In: Bahrain| Politics Comment!

1 الأصوات




أباجميل كنت فينا جميلا


قرأت مقالا للأخت الفاضلة عفاف الجمري، أبنة الأب الراحل سماحة الشيخ الجمري ويعلم الله كم قطعتني كلماتها وكم هيجني الشجن الذي فاح من كلامها. أقول لك سيدتي: لازال أبوك فينا حياً، فالأحرار كما الحسين سيد الشهداء أحياءٌ لايموتون فكيف وأبوك هو الجمري، أبو الأحرار وسيد الأحرار في هذا البلد الكريم؟

تسرد لنا عفاف عدداً من المواقف وتحكي بعجالة شيئاً من مما عاناه سماحة الشيخ الجمري وماقدمه من التضحيات الجسام مما لا يحتاج إلى تدوين، فلقلد دونت أفعاله في كل قلبٍ ومحفل أعظم اللحظات. تستحضر عفاف كيف كان يُضيق على سماحة الشيخ من قبل قوات أمن الدولة وجلاوزتها وعلى رأسم العقيد. من تلك المواقف قيام أجهزة الأمن بنصب حُجرةٍ خشبية أمام المأتم أحياناً وأخرى أمام المنزل علناً ، تضييقاً وترهيباً منهم لسماحة الشيخ ولمن تسولُ له نفسه أن يرتاد مجالسهُ الحسينيةَ الثورية، وكانوا قد عرضوا عليه المناصب والأموال حيناً والكيد والتنكيل به وبأبناءه أحياناً أخرى وكان رده عليهم في كل مرة: “الشعب كلهم أبنائي، و ليس فقط جميل و عبدالجليل“. وفي سياق ذلك تذكر عفاف كيف أن أباها أشفق عليهم يوماً وهم واقفون في الشمس الحارقة فما كان منه – وهو صاحب القلب الكبير- ألا أن ذهب إليهم بنفسه يدعوهم لدخول بيته وشرب الماء وتناول الغذاء رحمةً منه وإشفاقاً وانسانية. تقول عفاف، فلما سألناه عن ذلك قال بلسان حاله الحنون: “مساكين كسروا خاطري في الشمس“

في حياة شيخنا الجليل سجلٌ حافل من العذابات والآهات، فيوماً يرسلون جيشاً من الجنود المضججين بالسلاح، ويوماً يقتلون الشباب ويقطعون الكهرباء ويحاصرون القرية وبيت الشيخ على وجه الخصوص ناهيك عن المروحية التي تحوم كالطير الباشق فوق بيت الشيخ مباشرةً وكأنهم يريدون رجلاً يقود جيشاً لارجلَ دين متواضعٍ يلبس عمامة! نعم، لقد كنت تُرهبهم وكنت الجيشَ الذي يرهبون. في أيام الحصار الأليم، حاصروا منزل الشيخ بمن فيه من الأطفال والرُضع والنساء ومنعوا الشيخ وأهله عن الناس وأخذوا كل هاتفٍ وتلفازٍ ومذياع وأحضروا للبيت يوماً كيسَ خبز كتبوا عليه “19 مجرماً” وفي البيت كان عدد الأفراد 19 شخصاً بينهم رضيعٌ ذو ثمانية أشهر. في تلك الأيام العجاف وفي تلك الظروف الصعاب خرج لهم شيخنا الكريم بابتسامته السماوية يقدم لهم الشاي!

ولأنه قدم له الشاي، إقتادوه الى السجن وعذبوه ونكلوا به ومنعوا عنه الدواء وأفقدوه سمعه في أذنه اليسرى وسجنوه سنةً كاملة، وحيداً لايرى أحبته وأبناءه وكانوا يعذبون الشباب على مقربة من زنزانته الإنفرادية ويُسموعنه صراخاتهم وعذاباتهم ليصرخَ في وجههم ويقول: “دعوا أبنائي بسلام“ وكان العقيد يرد عليه ويقول له بأنه كان السببَ في عذابهم وهو السببُ -إن يرضخ لأوامرهم- في خلاصهم. أقول رداً على العقيد وعلى كل من أراد أن يطفئ النور الجمري، كنت أيها الجمري سبب عزتنا وأصل كرامتنا فجزاك الله عنا خير جزاء العاملين. تقول عفاف -صاحبة القلب المدمى- أن العقيد كان يتفنن بتعذيب والدها، وكانوا يضايقون والدتهم ويضايقونهم حين يسمح لهم بزيارته وكانوا يمزقون عليه ثيابه في وسط الساحة وكان العقيد يستخدم الأساليب أياً كانت في إيذاء شيخنا الكريم، فأين العقيد اليوم وأين الجمري؟ أين الثرى وأين الثريا؟

هل تعرفون بم حوكم الشيخ الجمري؟

“بنخيسك إلى الأبد في السجن” ، هذا ما قاله العقيد للشيخ الجمري وقد حكمت المحكمة -والتي تمت بسرية تامة بعيداً عن الناس- على الشيخ بغرامة مالية قدرها 15 مليون ديناراً وعشر سنواتٍ من الحبس وكان -رحمه الله- يتمم بكلماتٍ حين أُصدر الحكم، كلماتٌ لا نعرفها ولا تعرفها عفاف. ولم يكن ليمضي الشيئُ الكثير من الأيام حتى آلت صحته الى ما آلت إليه من تدهورٍ لكثرة التعذيب والجراحات وكلنا يذكر تلك المسرحيةَ الهزلية التي أرادوا أن يحيكوها له ولكنهم كادوا ويكيد الله والله خير الكائدين ويده فوق يد الظالمين.

في الحلق شُجون وفي الصدر غُصة ولحديثنا عن شيخنا الكريم تتمة إن شاء الله …

تحياتي

علي حسين الحلواجي

21-08-2009

Ads by Google
تاجر الفوركس
حسابات اسلامية افتح حساب تجريبي
www.Forex.com/ar




Tags: سياسة, شخصيات
7 Responses to "جمريات 2: الشيخ الجمري وحكم الــ 15 مليون ديناراً"

1 | متهوره بٌلطف
August 22, 2009 at 12:58 am

يالله , ماتوقعت كل هالامور تصير ببلد عربي
بلد مجاوره لنا وماسمعنا كل هالامور
ليش اللي يتكلم ويطالب بحقوقه يعٌاقب مافي تقدير لكبر سنه
ع الاقل ماعذبوه بقسوه
حسبي الله ونعم الوكيل
شششكرآ علي لتوضيح الصور لنآ
متابعه بأذن المولى لعالمك ..
احترامي وتقديري

10Rating التقييم



Reply

alhalwachi
August 22, 2009 at 10:34 am

شكرا أختي الفاضلة. ما أوردته أعلاه شهادة لابنة الشيخ نفسه وهنالك آلاف الشهادات الموثقة وللأسف كما ذكرت لم تتم حتى الآن محاكمة المتهمين وعومل الجلاد كالمجلود، الجاني كالمجني عليه لكنا إن شاء الله ماضون نحو المطالبة بالعدل ومحاربة الفساد بكل الطرق والأساليب السلمية في سبيل تحقيق مطالب هذا الشعب وتوفير الحياة الكريمة للمواطن البحريني كما كفل له بذلك الدستور، ونحن ضد العنف سواء أكان من جهات وفئات جاهلة في مجتمعنا أو كان من قبل من تبقى من مسؤوليين مازالوا يفكرون بمنطق ومنهج حقبة أمن الدولة

احترامي وتقديري وشكرا على المداخلة واثراء الفكرة

علي الحلواجـــي

00Rating التقييم



Reply



2 | علي الملا
August 22, 2009 at 1:23 pm

سيدي الجليل

رحل أبو جميل جسدا ولكنه بقى روحا تغذينا بطعم الحرية والكلمة الحق
بقي روحا تغذينا بطعم قول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر مهما كانت العاقبة في يومنا إلا أنها ستثمر يوما بظهور الحقيقة

10Rating التقييم



Reply

alhalwachi
August 22, 2009 at 1:32 pm

نعم رحل شيخنا الحبيب جسدا وبقت روحه الطاهره تغذي أرواحنا بالحب والإيمان

لاتكفيك أيها الجمري ولا تسعك الكلمات ولكن وسعتكَ قلوب الأحرار والمؤمنين

شكرا أخي علي الملا على المداخلة الطيبة

تحياتي

علي الحلواجــــي

00Rating التقييم



Reply



3 | هيام
August 23, 2009 at 5:57 pm

السودان أرض مصرية

لم يعد مخطط تقسيم السودان إلى دويلات – بالأمر السري الذي تتداوله أجهزة مخابرات الدول الكبرى بل أصبح متداول فى وسائل الأعلام الأوروبية و الأمريكية . فالسودان سيتم تقسيمه إلى خمسة دويلات هي : دارفور ، جبال النوبة ، الشرق ، السودان الجديد ، السودان الشمالي والمقصود بالسودان الجديد – بداهةً – جنوب السودان. ويهدف هذا المخطط لخدمة “إسرائيل” أولاً وأخيراً، وحرمان العرب من أن يكون السودان الغني بأراضيه الخصبة وموارد المياه “سلة الغذاء العربية”، ومحاصرة واستهداف مصر، بالتحكم في مصدر حياتها، أي مياه النيل، ودفعها لأن تضطر إلى شراء مياه النيل بعد اجتراح قوانين جديدة بتقنين حصص الدول المتشاطئة القديمة والدويلات الجديدة….

.أرجو من كل من يقراء هذا أن يزور مقالات ثقافة الهزيمة فى الرابط التالى:

http://www.ouregypt.us

10Rating التقييم



Reply

alhalwachi
August 23, 2009 at 10:33 pm

على الرغم من اختلاف الموضوع والقضية في التعليق أختي الفاضلة لكن إلتقاء الفكر يجمعنا، شكرا جزيلا للمداخلة الطيبة، تشرفني زيارتك جدا. قمت بزيارة الموقع أعلاه ونال حقيقة انتباهي لكنني سأقوم بقراءة الموضوع بكل تأكيد بشي من الإسهاب نظرا لضيق الوقت، وأتمنى أن يستمر التواصل، أرحب بمشاركاتكم وأجدد فائق الإحترام وأطيب التحيات وأبارك لكم الشهير الفضيل

مجددا، تشرفني زيارتك …

تحياتي

علي الحلواجـــــي

00Rating التقييم



Reply



4 | Ahmed Aldorasi
September 7, 2009 at 10:01 am

رحمك الله ياشيخنا الجمري، لن ننساك أبدا لاوالله

00Rating التقييم